بقلم / حمير العزكي
تحت سماء مقدسة ظلت تنانين الشياطين تنتهك قداستها وتغتصب سحبها الصافية وتختطف بارق خيرها لتتساقط من أفواهها المشرعة حقدا و همجية نيران الموت الغبي وصواريخ القصف العابث ، وفوق أرض أعتادت أن تسكن غزاتها باطنها ، وكلما إرتوى ظاهرها بدماء الكبرياء والإباء أنبتت رجالا ، ومازالت تقتسم مع الشهداء الحياة والرزق لتضيف الى عمرها مالا يحصى من الحيوات ومالا يعد من أرزاق تضمن لأجيالها المتعاقبة عزة النفس وكرامة العيش مهما استبد بها الطغاة وأطبق عليه حصار العزة .
اقراء المزيد